اللبناني ملحم زين يتألق باول ايام مهرجان جرش

وسط حضور كبير في أولى أيام مهرجان جرش للثقافة والفنون للعام 2012 أحيا الفنان اللبناني ملحم زين أولى الحفلات الفنية على المسرح الجنوبي،


حيث حظيت تلك الحفلة بحضور مميز ممن جاء لقضاء سهرة فنية مع الفنان ملحم زين.
وقدم الفنان ملحم زين مجموعة من الأغنيات الوطنية الأردنية، لتلقى تلك الأغنيات تفاعلا كبيرا مع جمهور المسرح الجنوبي لتعلوا هتافات الجمهور المطالبة بإعادة تلك الأغنيات الوطنية، ليستكمل بعدها تقديم بقية الفقرات الغنائية التي جاءت متنوعة لتنال استحسان الحضور .

الفنان ملحم زين يعبر عن سعادته للمشاركة في مهرجان جرش للثقافة والفنون
حيث قدم "علواه" وقدم الحضور لوحة فنية من حلقات الدبكة بالتفاعل كبير وغيرها العديد من الأغنيات للفنان ملحم زين ، حيث عبر الفنان ملحم زين عن سعادته للمشاركة بمهرجان جرش للثقافة والفنون وان يقف على مسرح جرش ممن سبقه عملاقة الفن العربي ممن كان لهم فرصة الوقوف على هذا المسرح العريق.
مؤكدا "ان هذه المشاركة في مهرجان جرش شرف لي بان أقف على مسرحها الجنوبي، واغني لجمهور مهرجان جرش ، مما يشعل المنافسة بين المطربين بهدف أرضاء الجمهور العربي، وهو الحكم في الأعمال الغنائية التي تصدر عن أي فنان ومدى نجاح تلك الإعمال.

الاستاذ محمد ابو سماقة يقدم درع المهرجان للفنان ملحم زين
في نهاية الحفل قام المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ محمد ابو سماقة بتقديم درع المهرجان للفنان ملحم زين ليقدم بعدها نبتة من أشجار الزيتون الجرشي تعبيرا عن الحب والسلام وهي رمز السلام ولان اردننا بلد الأمن والسلام وهي كلمات قالها المدير التنفيذي للمهرجان قبل أن يقدمها للفنان ملحم زين مؤكدا "ان السلام والأمن هما ركيزة أساسية في هذا البلد في ظل راعي المسيرة الملك عبدالله الثاني بن الحسين".
وما أن خرج الفنان ملحم زين مكان الحفل وجد صعوبة كبيرة ممن الجمهور الذي احتشد خارج المسرح بهدف التقاط الصور مع الفنان ملحم زين لترافقه الأجهزة الأمنية وبصعوبة حتى تمكن من الصعود بالسيارة التي ستقله عائدا الى العاصمة عمان ، لينجح في اولى الحفلات الفنية وينجح في اختبار مسرح جرش للثقافة والفنون.
ومع انطلاقة المهرجان بدات الحياة تدب في جنبات وشوارع المدينة واشتعال مسارحها بالفعاليات المتنوعة، حيث كانت البداية على مسرح الساحة الرئيسية فرقة اذربيجان وفرقة شابات السلط والختام على مسرح الساحة الرئيسية كان مع الفنان ماجد زريقات فيما احتضن مسرح ارتيمس امسية شعرية وحل في اليوم الاول الشاعر حميد سعيد من العراق.
اما المسرح الشمالي فكانت البداية مع الثلاثي جبران تحت عنوان موسيقية محمود درويش ، وسط حضور تفاعل مع الثلاثي جبران ليحظى بهذا الجمهور الذي اكتظ به جنبات المسرح الشمالي .